الحياة في المملكة العربية السعودية
إنّ قدومك للمملكة العربية السعودية، وبمجرّد أن تضع قدمك الأولى هنا ستشاهد أنّ الحياة ووتيرة التطوّر سريعة، وروح الشباب تملأ كل مكان لتضخ فيه الحياة وشغف العمل.
هنا المملكة التي تسعى كل يوم لتكون أفضل، ولتنافس العالم في جميع المجالات.
الأمن والحياة الاجتماعية
ندرك يقينًا بأنّ أول ركائز الارتياح والانتماء للمكان، والمقدرة الكاملة على الإنتاج هو الإحساس بالأمان
لذا نود أن نخبرك بأنّ المملكة العربية السعودية هي أكثر بقاع العالم أمانًا، ومع شعب يحب الحياة الاجتماعية، حيث يشكّل الشباب 80% من فئة سكانه، لذا حين تلاحظ الحياة الاجتماعية في المملكة فسترى مجتمعًا يتفاعل بشكل كبير مع الفعاليات والترفيه بروحٍ متناغمة وحياة مستقرة
المواصلات
تعمل المملكة على تطوير شبكة النقل داخل المدن وبين مناطق ومدن المملكة لينعم المواطنون والمقيمون بأعلى معايير جودة الحياة وسهولة الوصول للأماكن التي يريدونها أينما كانت.
وتتنوّع تسهيلات المواصلات لتشمل:
الطرق المعبّدة والسريعة في كل مكان داخل المدن، والربط بين المدن بطرق آمنة وسريعة ومجانية ومتكاملة الخدمات.
سيارات الأجرة (كريم- أوبر،... إلخ) بتسعيرات معقولة جدًا.
قطار الرياض الكهربائي (مترو الرياض) والذي يضم 85 محطة، ومن المقرر تشغيله عام 2019م.
أربع شركات طيران تتنوع بين الطيران متكامل الخدمات والطيران الاقتصادي.
السكن
تتنوّع خيارات السكن في المملكة لتمنحك السكن الأنسب لك، فهي تتفاوت بين الفلل والشقق التقليدية وشقق الطراز المعماري الحديث
التعليم
تقدّم المملكة العربية السعودية أنظمة تعليمية مختلفة لجميع المستويات، وتُولد قوى عالية المهارة وكفاءات بشرية قادرة على العمل في شتى المجالات. كما أنّ المملكة تحرص دومًا على إنشاء وتطوير المنشآت التعليمية التي تواكب العالم بالمناهج والكوادر
البنية التحتية والإنترنت
إنّ البنية التحتية بمعايير عالية للكهرباء والمياه والطاقة والمواصلات العامة والاتصالات وخدمات الإنترنت تعد من أهم عوامل جودة الحياة في المملكة
كما أنّ المملكة في طريقها إلى رفع معدل استخدام الإنترنت من 75% إلى 85% من خلال دعم كل مقوماته، وذلك لأنها تدرك مدى أهمية الخدمات الرقمية ودورها الجبار في التنمية والتطوير خلال الأعوام القادمة
الصحة والرياضة
تهتم المملكة بنشر الوعي تجاه الرياضة والاهتمام بالصحة والوقاية من الأمراض، وتخصص ميزانيات ضخمة لخدمات الرعاية الصحية، وتوفر فرص للمواطنين والمقيمين لممارسة الأنشطة الرياضية المنوعة بشكل منتظم لما لها من أثر مباشر على جميع المجالات.
ترفيه وثقافة وطبيعة
تهتم المملكة بتنظيم وتشجيع قطاع الترفيه وتطويره لتحقيق المتعة لكافة شرائح المجتمع بمختلف ثقافات.
وحين ترى مساحة المملكة الشاسعة وتنوّع طبيعتها الجغرافية فأنت أمام بلدٍ سيبهرك بما يملكه من أنواع الطبيعة المختلفة من بحار وجبال وأودية ومساحات الصحاري ذات الرمال الذهبية الساحرة.
كما أنّ المملكة باختلاف مناطقها تعتبر موردًا لا ينضب من الثقافة والفنون الضخمة والمتنوعة، والتي يحافظ أهاليها على ثقافاتهم وتراثهم بالتوازي مع مواكبة العالم في التطور والتقدّم، لتجد نفسك أمام بلد يحافظ على هويته، وينافس العالم بشعبٍ يحترم ثقافته وثقافات العالم من حوله.